التبكيرة خيرة
انطلاقًا من دور الكلية التطبيقية بخميس مشيط في تعزيز الوعي الصحي بين منسوباتها وطالباتها، وتزامنًا مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، فعل نادي الكلية التطبيقية بخميس مشيط بالتعاون مع وكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات حملة توعوية تحت شعار: 🎀 “التبكيرة خيـرة”، وذلك بهدف نشر ثقافة الكشف المبكر، والتأكيد على أن الخطوة الأولى نحو الوقاية تبدأ اليوم.
📅 فترة التنفيذ: استمرت الحملة لمدة أسبوع كامل من الأحد 19 أكتوبر إلى الخميس 23 أكتوبر 2025م ⏰ الساعة العاشرة صباحًا 📍 ساحة الكلية ومسرح الكلية التطبيقية بخميس مشيط 👭 عدد الحضور 150 طالبه وعدد 18 من منسوبات الكلية 💗
آلية التفعيل: جاء تفعيل الحملة بأسلوب متنوع ومتكامل على مدار أسبوع كامل، وفق خطة شملت أركانًا توعوية، عروضًا مرئية، ومحاضرات تفاعلية على النحو الآتي: 🩷 الأيام الثلاثة الأولى (الأحد – الثلاثاء): • أقيم معرض توعوي ميداني في ساحة الكلية يهدف إلى نشر المعرفة بأساليب الوقاية وأهمية الكشف المبكر. • تم توزيع مطويات تثقيفية وشعارات رمزية للحملة تحث على المبادرة بخطوة اليوم.
• شاركت الطالبات في أنشطة تفاعلية ومسابقات توعوية تركز على مفاهيم الرعاية الذاتية وصحة المرأة، في أجواء مليئة بالوعي والطاقة الإيجابية. 💻 اليوم الرابع (الأربعاء 22 / 10 / 2025): • تم الانتقال إلى مسرح الكلية حيث قدمت الأستاذة أميرة – مسؤولة الوحدة العلاجية بالكلية – عرضًا مرئيًا تثقيفيًا تضمن معلومات علمية عن طرق الكشف المبكر، والعوامل المسببة، وأحدث وسائل الفحص الذاتي. • تخلل العرض نقاش مفتوح مع الطالبات للإجابة عن تساؤلاتهن حول الوقاية والعلاج والدعم النفسي. 🎓 اليوم الختامي (الخميس 23 / 10 / 2025): • أُقيمت محاضرة ختامية توعوية قدمتها الدكتورة صباح، تناولت فيها تجارب واقعية لعدد من السيدات اللاتي تعافين من المرض بفضل الكشف المبكر. • ركزت المحاضرة على أهمية المبادرة، وكسر حاجز الخوف، وتعزيز ثقافة الفحص الدوري، مصحوبة بعرض مرئي مؤثر بعنوان “ابدئي اليوم… فحياتك تستحق”.
🌷 النتائج المستهدفة:- أسهمت الحملة في رفع الوعي الصحي لدى الطالبات وتغيير المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي، كما عززت من روح المبادرة للكشف المبكر والعناية الذاتية. اتسمت أجواء الفعالية بالتفاعل الكبير والمشاعر الإيجابية التي تجسد اهتمام الكلية بصحة منسوباتها، ليكون الشعار واقعًا ملموسًا: 💗 التبكيرة خيـرة فعلاً… فخطوة اليوم تنقذ الغد